في الآونة الأخيرة زادت ظاهرة المستشيخين والذين أصبحوا عبارة عن فيروس يضرب بالمجتمع بكل أشكاله من فساد ونفاق وكذب ....... ألخ والغريب بالأمر بأن أفراد المجتمع يعرفونهم جيداً ولكن للأسف الشديد يمشون معهم وعلى التيار نفسه وخاصة المسؤولين الذين تجمعهم رائحة المنسف او المصالح الشخصية عند شيوخ متناسين مناصبهم الحكومية واحترام مقاعدهم وكما يقال ( عند البطون تذهب العقول ) وكما أن هؤلاء شيوخ والذين يدعون بأنهم شيوخ يقوموا بطباعة كرت ويكتب عليه الشيخ فلان للعطوات والصلحات العشائرية ويقوموا بتوزيعها بأنفسهم
ويدعون بأنهم حصلوا على هذا المسمى من الحكومة وأن صح قولهم يمنح هؤلاء الفئة بهذا المسمى فأننا لسنا بخير !!!!!!!! وهناك من الشيوخ يقوموا بطلب بطاقات شحن لهواتفهم من الذين يكلفونهم بطلب أو عمل بحجة الاتصالات ومنهم من يطلب أو يصف سيارته على أقرب محطة للوقود (بنزين خانة) وكذلك منهم من يطلب الغداء والعشاء بعظمة لسانه فأي شيوخ هؤلاء .
مع الاسف الشديد وهناك علاقة بين شيخ عام وشيخ الرهط او الفخذ وان اختلفت التسميات وان هذه العلاقة مبنية على مصالح شخصية وتبنى على اعطاء الشيخ الصغير الى الشيخ الكبير هبة او تجارة سيارات او أي حصيلة مادية بالمقابل ان شيخ العام يؤيد الشيخ من درجة باء بالمشيخة ومن ثم يسري هذا التاييد لدى الحكومة (شؤون شيوخ العشائر )وذا نحن نحذر المجتمع والدولة من الاعتماد كليا على هكذا تاييد هو مصالح متبادلة بين شيخ (أ وب ).
فكان للشيخ مكانته الإجتماعية وتاريخه الذي يؤهله إلى هذا المسمى فهذا الزمن زمن رجال المنسف وسيارات المهافي والابتسامات المتبادلة من اجل التجارة او المقاولات وما شابه ذلك وفي الختام نطلب من المسؤولين ان ينتبهوا هذه الفئة والتي أصبحت عالة على المجتمع وعلى تاريخنا القبلي الذي هو مسوم بالقيم والاخلاق الرصينة .
اعتذر عن الهفوات
الشيخ رضا العاشور التميمي